الملاحظات |
المنتدي العام مناقشات - حوارات -مواضيع عامه |
الإهداءات |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-05-2008, 01:57 AM | #1 |
لكل فعل ردة فعل
لكل فعل ردت فعل!!؟ الإنسان كائن مليء بالمشاعر والأحاسيس ودائم التفكير في جميع الأمور من حوله وفي شتى المجالات يعيش في مجتمع له عاداته وتقاليده لابد من أن يتحكم في أخلاقه وتصرفاته .... خصوصا في مجتمعنا العربي الإسلامي .. ( ليس المعنى بأن العربي المسلم لابد أن يكون كامل متكامل فالكل خطاء)
تصرفات الناس تختلف من شخص إلى آخر ... وأيضا يختلف الناس في استقبالهم لهذه التصرفات والأخلاق .. وتندرج هذه الاختلافات من خلال درجة الذكاء و السذاجة ( لم أقل غباء لأنها لا تنطبق) وأيضا من خلال درجة حسن النية والخبث عند الأشخاص .. محور الموضوع الأساسي هو مقدرة بعض الأشخاص على تحليل الشخصيات وتصرفات الأشخاص من حوله ومن يتعامل معهم ... والتكهن ما سوف يقوم به الشخص في نفس اللحظة أو مستقبلا كيف يحصل ذلك !! فهذا عائد بسبب معاشرته لأشخاص كثر وشخصيات متعددة ومواقف كثيرة جعلت لديه هذه الميزة .. إضافة إلى فطنته في تمييز وتحليل الأمور .. وامتلاكه لحاسة سادسة قوية .. وهي نعمة من الله بالتأكيد. هي ميزة نعم ولكن سيئة بنفس الوقت فهي تجعل الشخص مهووس بالتحليل والتدقيق .. بحيث ترهقه .. لأن كل كلمة وأي فعل أو موقف ... لها تفسير لديه ... وبما أنها كثيرا ما تصدق ... فعندما تصدق رؤيته للأمور .. سيعرف الكاذب والمحتال والخبيث والوقح .. بوضوح وهذا شي يؤلم لأن الشخص سيتعرف على عيوب من أمامه بسرعة فصعب عليه التأقلم مع أي شخص وصعب عليه إنشاء صداقات مقربة !! وهنا أيضا يعتبر المنفذ والمنقذ من الوقوع في شرك الأشخاص السيئين الأخلاق والطباع .. وبما أنه يستمر في تحليل الشخصيات ولا يستطيع التحكم في ذلك ليس بالضرورة أول انطباع أو فكرة يأخذها عن الشخص هي صحيحة ربما هي العكس تماما ... وهنا يشعر بالندم والتسرع في الحكم ... ويؤنب نفسه لأنه جعل من نفسه عبقريا بشكل سيؤثر على علاقته مع الناس !! وبنفس الوقت ممكن أن يكون الانطباع الأولى أو الرؤية غير صحيحة وواضح بالبداية وسرعان ما يتغير وأخذ طابع آخر بعد اكتمال الصورة .. في الواقع هو شي معقد يحتاج إلى حياة كاملة حتى أننا لن نعيش العمر كله ولن نلتقي في جميع الأنواع من الناس ولن نقع في جميع الظروف والمواقف ... فبالتالي لن يكون هناك مقياس نثق به ثقة عمياء ... وأنا أعتبر نفسي من هؤلاء الأشخاص ... فأصبحت متأزماً نفسين ... لماذا الناس تتصرف بهذا الشكل !! لماذا يتكلمون بهذه الطريقة !؟ على الرغم من أني لم أفعل ما يغضبهم أو يجرحهم !! وتبدأ التساؤلات والحيرة !؟ ( إضافة إلى أنني انتقد نفسي بكثير من الأمور) مع الوقت أدركت ... أن بعض الأشخاص مليئين بالتفاهة والسخافة .... بحيث أنني أشعر بالغثيان بمجرد اعتبارهم جزء من تفكيري ... أو حتى أن أكلف نفسي بالاهتمام لكلمة أو فعل ما قاموا به . فهناك النذل والمجنون والمجرم والمتهور ..... والكثير من الصفات ... هل من المعقول أن أقوم بمجاراتهم والوصول لمستواهم !! أصبحت اعتبرهم شخصية مهزوزة ومختلة التوازن .... أصبحت أشفق عليهم .. بعضهم يعاني النقص والآخر يعاني الاضطهاد .... والله اعلم ما كان يعانيه بالسابق وما هي ظروفه .. !! وبنفس الوقت احترفت وتعلمت كيفية استجابتي لأفعال الناس وإخفاء رد فعلي أمامهم .. والتصدي لها أيضا .. فلكل فعل رد فعل!! وهذا ما يتوقعه الفاعل بالمفعول به.... وسيتلذذ عندما يصل إلى استجابة المفعول به بالشكل المطلوب .. مثال : بعض الأشخاص ( ألعن ما خلق ربي) ... يقذف بالكلام وينظر في عينيك ليرا تقبلك لها .. وهوا هنا يريد انفعال منك وتبرير ... لاعتقاده بأنه قام بالضغط عليك وضربك بالوتر الحساس .... ولكن نصيحتي لكم ... عندما يقوم شخص بإحراجك في شي ما أو مناقشتك في موضوع يخص شهادتك ‘‘نكك‘‘ أسلوبك أو أي شي يتعلق بك .... لا تبرر ... فلستا ملزوماً بذلك .. لأنه هنا يضحك من أعماق قلبه.. بالتالي ليس هناك فائدة للكلام معه ... والطريقة السليمة هي أن تبتسم وتقول " نعم صحيح كيف عرفت ذلك .. سأحاول تصحيحه مستقبلا " أو " بالضبط ... حقا أنك دقيق الملاحظة " أو " الله كريم .. هذا حال الدنيا " وهنا أنتي وضعته في موقف حرج ... لم يتوقع هذا الرد .. !! فهوا يريد أن يسمع وترى رد فعل يريد أن تتقصى الأمور ... وهنا تدريجيا ستتعلم أنت كيف أنك لن تعطي الشخص ما يريد التوصل إليه بخبثه ... وليس المطلوب هنا السكوت عن ما قد يقوم به شخص أو يقوله ليجرحك ... ولكن بذكاء لابد أن تعرف أن تتصدى لهذا الشي ... كما ذكرت بأن هناك بعض الأشخاص لابد من تجاهلهم .. وعدم الوصول لمستواهم .. حتى أن هذا الأمر سيلاحقك وأنت بالطريق تسير في سيارتك ... سترى ( المطيور ) و ( الحاقد) و أي مصيبة ممكن أن يسببها لك حتى إنك لا تعرفه ولم تصادفه بحياتك !! ممكن أن تعدي على خير وممكن أن يسبب لك الألم والضرر وسيمضي بطريقه وكأنه شي لم يكن !! وستقول بسرك إن لله وأنا إليه راجعون .... ولكن هناك أشخاص مقربين ونحن مضطرين التعايش معهم وملاقاتهم ... وهم يعتمدون هذا الأسلوب !! وهنا لابد أن يكون هناك حد ... حتى يكون الكل أخذ نصيبه مثال : عندما ترا شي لا يسرك فأنك لا تتكلم لان الناس أذواق تحتفظ برأيك لنفسك خشية إحراج من معك .. ولكن من معك لا يعترف بهذا المبدأ ... يعتقد نفسه ملك الكون بسلوبه ‘‘البيزنطي‘‘ والشخص ذو التجارب والخبرات والنصائح الذهبية و ( أبو الفهامية) التي لا بد أن تصدق ..!! وهوا بالواقع لو بحثنا عن الأخطاء السبع لوجدناها بالعشرين ..!! وهنا ويأسفني قول ذلك لابد أن تعطيه وتعرفه على بعض من الأخطاء والعيوب .... لتكون بمثابة ( الطراق ) له .. لتعقد قليلا ويتوب عن أفعاله المشينة آخر تعديل اللهبي يوم 11-05-2008 في 02:18 AM.
|
|
11-05-2008, 09:47 AM | #2 | ||
الاخ اللهبي
|
|||
11-05-2008, 02:02 PM | #3 | ||
الاخ الغالي اللهبي
|
|||
11-05-2008, 07:01 PM | #4 | |||
اقتباس:
الاخ الغالي اللهبي مشاركة رائعة وجميلة ولدي هذه المداخلة هناك أناس تجبرنا الحياة على أن نعيش معهم ويعيشوا معنا حتى وان كنا لانهضم أفعالهم ولا أقوالهم وتصرفاتهم ؟ كيف تتعامل مع هولاء ؟ عادة ما يكونوا لهم صلة قرابة بنا قريبين بالنسب أو المصاهرة ومما لا شك فيه إن إجبار النفس على ما لا تريد ليس من السهولة بمكان كما يعتقد البعض لان النفس تصاب بالعلة والمرض فالنفس تصاب ومعاناتها اشد وطأة على الإنسان من مرض الجسد لأن المرض النفسي يشتت الفكر ويؤلم الإنسان ويؤثر على حيويته ونشاطه وما يجب اتخاذه في مثل هذه الحالات من وجهة نظري المتواضعة ؟ يجب أن لا يقيم الإنسان نقسه على حساب هؤلاء وتصرفاتهم المرضية فهو أدرى واعرف بنفسه منهم فلا يعطي ما يقولون وما يفعلون اكبر من حجمه ولا تأخذه العزة بالإثم فيعتبر ما فعلوه تصغيرا له أو تحقيرا فيتصرف بعد ذلك تصرف غير مسؤل وتجبره تصرفات هولاء الهوجاء المتعنتة والمتحجرة والغير مسؤلة على ذلك . ومما لا شك فيه أن تصرفات هولاء تنم عن الجهل ( والجاهل عدو لنفسه وللآخرين ) لأنه لا يفكر في عواقب الأمور ويتصرف تصرفات هوجاء حتى وان أوصلته تلك التصرفات إلى شقاءه وشقاء من حوله لأنه تغلب عاطفته على عقله ثم يضعف أمام أي حادثة تحصل ويتصرف سريعا ولا يتدارك الأمر بعد ذلك مما يترتب عليه تصرفه أمور كثيرة تسبب الفرقة والشتات بين الناس وخاصة الأقرباء. ما كتبته ليس من باب الفلسفة إنما هو واقع ملموس يعيشه الكثير منى الناس مسببا لهم القلق والاكتئاب لماذا لايفضح أسرارنا إلا الأحبة ولاينتقدنا ويجرحنا إلا الأصدقاء ؟؟؟؟؟؟؟ هل الخلل في العلاقات الإنسانية نفسها أم هي فينا ......أم تلعب الظروف دورا في تقلباتنا فيصبح الحبيب عدوا والصديق خصما........ لم ولن يكن بحياته الحبيب عدو. يبدو أن معظمنا يبني نظرته عن الحياة , وخصوص العلاقات الاجتماعية, على أحاسيسه المباشرة لها فقط لك اجمل وارق التحايا
|
||||
14-05-2008, 02:17 PM | #5 |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|