لا عـاده الله علـمً اليـوم ذاعـوه
زلزل بـه الساحـة مـع الأطـراف
صاح الحجاز وجاوبت نجـد ياهـوه
من يسمع القلطة بعد غـاب صيـاف
عزولي الجمهـور والصـف عـزوه
وعزولي الشعار فـي كـل محـراف
ضلعً رسا بالشعر والنـاس سمعـوه
ماينطق الهزله ولا بيوتـه ضعـاف
شامخ بوجه الريـح مايـوم هـزوه
ورفع مقام الشعر عن بعض الأسفاف
وأن قامـوا الشعـار وإلا تـحـدوه
وقف لهم بالقاف ثـم أردفـه قـاف
وأن قـام للصفيـن والبيـت خَلـوه
جـاب الحقايـق ماتزلـف تـزلاف
يامـا علمنـا بيـن الأعـلام رزوه
وسط المحافل بين الأعـلام ينشـاف
طوع عسيـرات المعانـي وسمـوه
الشاعـر الأول علـى كـل ميقـاف
حتى قضى الله فيه حكمـه وشالـوه
على النعش محمول من فوق الأكتاف
ادعي من الله يـوم فالقبـر حطـوه
يغفـر لـه الـزلات والـرب رواف
والعلـم عنـي بأخـر الهـرج ردوه
الملعبه مـن بعـده اليـوم تنعـاف
للشاعر / عبدالله السليمي