فكرت بالدنيا وبيحت مكتوم
ما حن في لي حن صدري وحامي
فكرت ولي بافكارالايام مفهوم
بقلبٍ شوى جاشه لهيب الغرامي
يخفق خفيق اسبوق طيرٍ يبي الحوم
ويرف من جاشه رفيف الحمامي
شاهدت بالدنيا عبارات وعلوم
وعجايبٍ باحوال حامٍ وسامي
اسج واسبح بها كما الغرق بالنوم
كني على لوحِ به الموج طامي
كم دولة صالت وزالت لها حوم
أخبارهم وأذكارهم ك الاحلامي
استغفلتهم يم الأجداث بسهوم
يقطعك دنيا ما لعيشك دوامي
ما قدر الباري على العبد مقسوم
يسلم ويرضى بالقدر والسلامي
العمر له حد بالأوراق مرسوم
والرزق مضمون حسابه تمامي
فلو تسأل اللي عاش به دهر أو يوم
عمره كما الي عاش به ألف عامي
اصبر الى منه صفا الدهر لك يوم
يكويك مسمار على الكبد حامي
من خاطب الجاهل جهل منه ملزوم
حده لما ياطا الخطا بالحسامي
من شاف عيب الناس بالعين معلوم
مغرى وعن عيبه عما العين عامي
هيهات من يسلم من الشوم واللوم
رضى الناس فيها غاية ما ترامي
ولا ذكر مخلوق عن العيب معصوم
الا الذي ضلل عليه الغمامي
فكم واحد حده طغى الجهل والزوم
لما شرب بالكره كاس الحمامي
وكم ساري في تايه الراي منجوم
اصبح بضحضاحِ بعيد المضامي
ومن يبذل المعروف بالنذل مليوم
خاب وخسرمن ياصفه باللئامي
حذراك خلان الرخا عدهم قوم
خلان من دامت نعيمه ودامي
ان أدبرت دنياك عدوك معدوم
مروا ولا ردوا عليك السلامي
عنّزالى من ضدك الدهر مضيوم
عدً يصدر حايمات الظوامي
منقووووووووووووووووووووووووووول للشاعر محمد القاضي