سلامي سـلام كنّـه النـور فالإصبـاح
عدد ما هما ليل الحياء سيلهـا سالـي
يصل للرجال أهل الوفاء عد بـرق لاح
رجال لهم فـي قمـة المجـد منزالـي
تهيضت يوم الغيث في نجد قالو طـاح
سحائـب تهـل ثعولهـا دق وجلالـي
بعد صدّق الوسم البدو تعلـن الأفـراح
مقاديم مزنه خيلت جـاء لهـا ظلالـي
بعد ما ادلهم المزن والبرق له وضـاح
ترازم رعـوده والوبـل صـار هتالـي
يهل برديه بالوطاء مـاش لـه نطـاح
تقوده نسيم الريح مع طامـن وعالـي
تحدر سيوله من جباله إلـى الاسيـاح
ووادي ألرمه سيله من الجـال للجالـي
بعدهااعشبت ريضانه وزانـت الابـراح
وفيه الحباري صارت أفـراد واجوالـي
وجاته ضعون البدو كـل يريـد مـراح
وتشبع نياقه والغنـم عقـب الامحالـي
ذكرت الرفيق اللي يجيب العلوم مـلاح
وباعه مع أهل المعرفة والوفاء طالـي
رفيق اللزوم إن كان فالعلم زرق رماح
محمـد تـراه العلـم ينصـاك يالغالـي
ترى منوة اللي زهب الجيب معه سلاح
ومعه أشقر عينه كما جمـرة الصالـي
من الليل جهز جيبه ونـاوي المسـراح
ايو الله يا أبو عبدا لله انه علـى بالـي
أليا من عطا له فج وابعد بـه الملـواح
وقف في رياض نبتهـا بالزهـر مالـي
أنا وان نزلت بروضة عشبها قـد فـاح
بها بن ريح زهورها الجو يصفـا لـي
تطارد زماليق الزهـر كنّهـا المسبـاح
عجائب خلقها الخالق الواحـد الوالـي
بها ينشرح صدري من الهم والأتـراح
وأنسى هموم القلـب لـو أنهـا ثقالـي
إذا كثرت هموم المعنـى بهـا يرتـاح
وترتاح عين من القهر دمعهـا سالـي
أنا ويش أبي بالبر والصيد والمـراوح
لو إني ما أحب أسج بالعثعـث الخالـي
وأجاوب حمام يزعج الصوت يومه ناح
واعدي برجلي في طويـلات الاقذالـي
ختام الكلام الطير ما يطير دون جنـاح
عسى الله يؤفقنا علـى كـل الاحوالـي
وصلوا على المر سول للهدي والإصلاح
شفيع البشر في ساعة فيهـا الاهوالـي